ابن باجه
.أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ بن باجة التجيبي [1] من أبرز الفلاسفة العرب، اهتم بالطبوالرياضيات والفلك والادب والموسيقى،
حياه ابن باجه
نشأ في سرقسطة وعمل كاتبا لإبراهيم بن تيفلويت الذي كان يكرمه بسخاء بالغ [4] إذ كان كلاهما يحب الموشحات والموسيقى حتى عينه بن تيفلويت وزيرا وبقي وزيرا حتى وفاته [5] بعد أن استطاع ألفونسو المحارب إسقاط دولة بني هود في سرقسطة, إتجه بن باجه إلى شاطبة حيث كانت لا تزال تحت سيطرة أبو إسحق إبراهيم بن يوسف بن تاشفين وكانت علاقة بن باجه بابن أبي الزهر والفتح بن خاقان سيئة حتى أن بن خاقان ألف كتاب قلائد العقيان ومحاسن الأعيان ردا على بن باجة اتهمه فيه الإلحاد والزندقة [6] و مع ذلك بقي بن باجة وزيرا للمرابطين لمدة عشرين سنة على الأقل حتى مات. تشير عدة مصادر إلى أنه قتل مسموما في مدينة فاسالمغربية[7] من قبل بعض خصومه من الأطباء والأدباء. رغم موقف المرابطين المتشدد من العلماء أمثال بن باجة, إلا أنه عين قاضيا على مراكش [7]
اسهاماته
أسهم ابن باجة في حقل العلم بالعديد من المؤلفات منها:
تأليف اشراقية
رسائل ابن باجة الإلهية
مصنفات في الطب
كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس
كتاب التجربتين على أدوية بن وافد
كتاب اختصار الحاوي للرازي
كلام في المزاج بما هو طب
مشروعه
عمد ابن باجة إلى العودة بالفلسفة إلى أصولها الأرسطية خالصة كما هي في كتب أرسطو مبتعدا عن أفكار العرفان و الأفلاطونية المحدثة فكان بذلك أحد أفراد تيار تجديدي أندلسي حاول فصل الأفكار العرفانية التي اختلطت كثيرا بالفكر الإسلامي و الذي بدأ بمشروع ابن حزم الذي عمد إلى تأسيس منهج العودة إلى الأصول واستبعاد القياس في الفقه واستأنف بعد ابن باجه بابن رشد الذي عمد إلى فصل نظام البيان الفقهي عن نظام البرهان الفلسفي. بمصطلح آخر فصل الدين عن الفلسفة كأنظمة استنتاجية و ربطهما عن طريق الغايات و الأهداف.
أسهم ابن باجة في حقل العلم بالعديد من المؤلفات منها:
تأليف اشراقية
رسائل ابن باجة الإلهية
مصنفات في الطب
كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس
كتاب التجربتين على أدوية بن وافد
كتاب اختصار الحاوي للرازي
كلام في المزاج بما هو طب
مشروعه
عمد ابن باجة إلى العودة بالفلسفة إلى أصولها الأرسطية خالصة كما هي في كتب أرسطو مبتعدا عن أفكار العرفان و الأفلاطونية المحدثة فكان بذلك أحد أفراد تيار تجديدي أندلسي حاول فصل الأفكار العرفانية التي اختلطت كثيرا بالفكر الإسلامي و الذي بدأ بمشروع ابن حزم الذي عمد إلى تأسيس منهج العودة إلى الأصول واستبعاد القياس في الفقه واستأنف بعد ابن باجه بابن رشد الذي عمد إلى فصل نظام البيان الفقهي عن نظام البرهان الفلسفي. بمصطلح آخر فصل الدين عن الفلسفة كأنظمة استنتاجية و ربطهما عن طريق الغايات و الأهداف.
فلسفته
في الإنسان : كل حي يشارك الجمادات في أمور, وكل إنسان يشارك الحيوان في أمور... لكن الإنسان يتميز عن الحيوان غير الناطق والجماد والنبات بالقوة الفكرية، ولا يكون إنسانا إلا بها. في منازل الناس : المرتبة الجمهورية: وهؤلاء لا ينظرون إلا للمعقول. المرتبة النظرية : وهؤلاء ينظرون إلى الموضوعات أولا، وإلى المعقول ثانياً ولأجل الموضوعات. مرتبة السعداء : وهم الذين يرون الشيء بنفسه. |